ارتفعت مؤشرات دبي وقطر اليوم الأربعاء، بالتناغم مع الأسواق العالمية، حيث استوعب المستثمرون صورة تضخم مختلطة، في حين تراجعت بورصة المملكة العربية السعودية بعد صعودها لسبع جلسات.
تغيرت الأسهم العالمية قليلاً، في حين ساعدت مخاوف الإمدادات وسط الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا في دفع أسعار النفط إلى الأعلى.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء عدم تباطؤ الاقتصاد البريطاني بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى في 30 عامًا عند 7٪، على الرغم من أن هذا جاء بعد يوم من صدور قراءة أمريكية أقل من المتوقع أعطت بعض المتداولين الأمل في أن يتم تشديد السياسة بشكل أبطأ.
وهبط المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) بنسبة 0.7٪ مع تراجع أسهم القطاع المالي. وكان المؤشر قد ارتفع أكثر من 4٪ خلال الجلسات السبع الماضية.
وقال دانييل تقي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة مينا بي دي سويس (MENA BDSwiss): “دفعت الإرتفاعات المتتالية المستثمرين إلى التحرك لتأمين مكاسبهم. ومع ذلك، لا يزال السوق على مسار قوي ويمكن أن يسجل ارتفاعات جديدة في الأيام المقبلة”.
وهبط سهم الأصيل (4012.SE) والبنك العربي (1080.SE) بنسبة 1.6٪ و0.3٪ على التوالي بعد أن بدأ السهمان التداول بدون أرباح.
أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي لدبي (.DFMGI) على ارتفاع بنسبة 0.3٪، مع تراجع أسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (DEWAA.DU) بنسبة 2.1٪ في يومها الثاني من التداولات في البورصة.
وقدرت القيمة الأولى الممتازة للسهم قيمتها السوقية بـ149 مليار درهم (40.57 مليار دولار) يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تزيد من حرارة خط أنابيب الاكتتاب العام في دبي.
في حين كان مؤشر أبو ظبي (.FTFADGI) ثابتًا.
وصعد المؤشر القطري (.QSI) بنسبة 0.5 بالمئة حيث سجل ارتفاعا في سبع من الجلسات الثماني الماضية.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر إيجكس 30 (.EGX30) بنسبة 0.5٪، حيث أثر سهم البنك التجاري الدولي المصري ذو الثقل في المؤشر (COMI.CA) على المعنويات بهبوطه بنسبة 1.1٪.
0 تعليق