أنهت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط متفاوتة يوم الثلاثاء، مع تراجع أسعار النفط، والذي يتمتع بثقل في المؤشرات الخليجية، لكن تخفيف التوترات الجيوسياسية ساعد الأسواق الأخرى، بينما كان مؤشر دبي الرئيسي يسجل أفضل يوم له في 10 جلسات.

انخفض خام برنت عن أعلى مستوى في سبع سنوات يوم الاثنين عند 94 دولارًا، وتم تداوله عند 90.67 دولارًا بحلول الساعة 11:10 بتوقيت غرينتش، قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي قد تحيي اتفاقًا نوويًا قد يسمح في النهاية بمزيد من صادرات النفط من الدولة المنتجة للنفط والعضو في منظمة منتجي النفط أوبك.

أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي (.DFMGI) على ارتفاع بنسبة 0.77٪، مسجلاً أكبر مكاسب يومية منذ 28 يناير.

وفي أبوظبي، أغلق المؤشر (.FTFADGI) مرتفعا بنسبة 0.5 بالمئة في جلسته الثالثة على التوالي من المكاسب، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الدولة، بنسبة 0.6 بالمئة.

تم تداول سهم مجموعة أبوظبي للموانئ (ADPORTS.AD) بسعر 3.5 دراهم للسهم في أول ظهور لها في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الثلاثاء. وأغلق السهم مرتفعاً يبنسبة 3.4٪.

وارتفعت سهم شركة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بنسبة 1.5 بالمئة، والتي اشترت حصة تبلغ 7.4 بالمئة في موانئ أبوظبي مقابل 1.2 مليون درهم.

وتراجع المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية (.TASI) بنسبة 0.2٪، حيث أثرت القطاعات المالية والمواد الخام على المعنويات.

وأغلق سهم شركة تجارة التجزئة فواز عبد العزيز الحكير (4240.SE) مرتفعاً بنسبة 0.5٪ بعد أن حققت الشركة ارتفاعاً وصل إلى 3.5٪ بعد أن أعلنت الشركة عن أرباحها الربع سنوية يوم الإثنين.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية إيجيكس 30 (.EGX30) بنسبة 0.2٪ في ثاني جلسة متتالية من الخسائر.

وجاءت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والدفع الإلكتروني ش.م.م ومدينة نصر للإسكان والتعمير (MNHD.CA) في صدارة الخاسرين على المؤشر.

وأغلق المؤشر الرئيس لبورصة تونس “توناندكس” تعاملات اليوم متغيراً بشكل طفيف بنسبة 0.07%. في حين أغلقت البورصة المغربية تداولاتها على ارتفاع، حيث سجل مؤشرها الرئيس تقدما بنسبة 0.25 %.

اقرأ أيضاً نيسان ترفع توقعات الأرباح لكنها ترى نمواً محدوداً بنقص الشرائح.

المصدر: رويترز.