قد تشهد أكبر شركة اتصالات في الشرق الأوسط تدفقات كبيرة إلى الداخل بعد أن باع صندوق الثروة السيادية السعودي جزءًا من حصته البالغة 70٪.

وتراجعت أسهم شركة الاتصالات السعودية 3.3 بالمئة يوم الأحد، وهي أكبر نسبة منذ مارس آذار 2020 بعدما قال صندوق الاستثمارات العامة إنه قد يبيع جزءًا من حصته. كما يخطط صندوق الاستثمارات العامة للاحتفاظ بأكثر من 50٪ من الأسهم.

ووفقاً لأحمد الدفراوي، رئيس قسم البيانات وأبحاث المؤشرات في المجموعة المالية هيرميس، فإن الصفقة يمكن أن تولد تدفقات “لائقة”. وكتب في مذكرة أنه إذا باع صندوق الاستثمارات العامة حصة 20٪، فقد تشهد شركة الاتصالات السعودية تدفقات تصل إلى 1.4 مليار دولار من أجهزة التتبع السلبية لمؤشري مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال (MSCI) واف تي سي روسل (FTSE Russell).

تراجع الأسهم

تراجع سهم شركة الاتصالات السعودي اس تي سي، بعد إعلان صندوق الثروة السياددية السعودي عن خططه بيع جزء من حصته.

ووفقًا لبريتش ديفاسي، رئيس أبحاث الأسهم في شركة الراجحي المالية، فإن “الزيادة في التعويم الحر إيجابية، لكننا نعتقد أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت للبيع” وينعكس ذلك في تلك المؤشرات. “بغض النظر عن الأساسيات، قد يكون قلق بعض المشاركين هو أنه سيكون هناك ضغوط بيع بسبب بيع الحصة.”

ومع ذلك، قال إنه من المرجح أن يكون التقلب مؤقتًا. “سيكون وقتًا جيدًا لإضافة مستثمرين طويلي الأجل.”

اقرأ أيضاً صندوق الثروة السعودي قد يبيع ما يصل إلى 12.9 مليار دولار من شركة الاتصالات السعودية.

المصدر: بلومبيرغ.