- تريد أبو ظبي توسيع قاعدة المستثمرين في أصول الطاقة
- حققت أدنوك أرباحًا بقيمة 64.5 مليار دولار من خلال صفقات أجنبية
تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مواصلة استخدام ثروتها الهيدروكربونية لجذب المستثمرين الدوليين حيث تهدف الدولة الخليجية إلى توسيع اقتصادها والاستعداد لعصر ما بعد النفط.
قال المكتب الإعلامي للإمارة في بيان أن شركة بترول أبو ظبي الوطنية المملوكة للحكومة والتي تمتلك معظم احتياطيات البلاد من النفط الخام والغاز الطبيعي قد جذبت 64.5 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ 2016، حيث أدرجت أدنوك أسهماً في محطات الخدمة ووحدات الحفر وباعت حصصاً في خطوط الأنابيب والأصول العقارية.
ووفقًا للبيان الصادر بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة أدنوك، يتعين على الشركة الاستمرار في توسيع “قاعدة مستثمريها لدفع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات العربية المتحدة” وبناء شراكات جديدة للمساعدة في التكيف مع التحول في الطاقة.
الإمارات العربية المتحدة هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط بعد السعودية والعراق. تنفق الإمارات المليارات لضخ مزيد من النفط، حيث من المتوقع أن ترتفع قدرتها على إنتاج النفط الخام بحوالي 25% إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تتبني الدولة استخدام الطاقة المتجددة لخفض الانبعاثات ودفع الاستثمار في الأسواق المالية وقطاعات التكنولوجيا والسياحة لتقليل اعتمادها على النفط.
وترأس الاجتماع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان نجل حاكم الإمارات العربية المتحدة ومرشح محتمل لمنصب ولي عهد الإمارة المقبل.
0 تعليق