ارتفعت إيجارات المساحات المكتبية المتميزة في المملكة العربية السعودية هذا العام، مدفوعة بسعي المملكة لجذب الشركات العالمية والتنافس مع دبي، مركز الأعمال الإقليمي.

ارتفعت إيجارات المكاتب في المواقع البارزة في الرياض بنسبة 2.9٪ خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وفقًا لبيانات من شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك. تريد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من الشركات نقل مقارها الإقليمية إلى المملكة في سعيها لتنويع اقتصادها.

في أكتوبر، حصلت أكثر من 40 شركة عالمية، بما في ذلك شركة بيكر هيوز (.Baker Hughes Co) وكلينفيلد مين ليوردلر (KPMG) وشلومبريغر (Schlumberger)، على تراخيص لفتح مقارها الإقليمية في المملكة العربية السعودية. تضع السياسة السعودية في مواجهة حليفه وجاره طويل الأمد الإمارات العربية المتحدة، موطن دبي مركز السفر والتمويل الراسخ في الشرق الأوسط.

ستحصل الشركات التي تنتقل إلى المملكة العربية السعودية على إعفاءات من حدود تأشيرة العمل، وتسهيل اللوائح، والمساعدة في نقل الموظفين بموجب برنامج جديد لتسهيل الأعمال. قالت المملكة العربية السعودية إن الشركات التي لن تنقل مقارها الإقليمية بحلول عام 2024 ستخسر العقود المرتبطة بالحكومة.

وجاء في التقرير إن التركيز على الرياض يعني أن المساحات الإيجارية في المواقع الثانوية في جميع أنحاء المملكة انخفضت بنسبة تتراوح بين 1٪ و3٪ خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

قال فيصل دوراني، رئيس أبحاث الشرق الأوسط في نايت فرانك: “عن غير قصد، تختار الشركات من أماكن أخرى في المملكة أيضًا الانتقال إلى العاصمة، الأمر الذي يقوض أسواق المكاتب في أماكن أخرى من البلاد”، وتوقع أن تستمر الاتجاهات.

اقرأ أيضاً تتطلع المملكة العربية السعودية للتعاون مع 7000 شركة عالمية مع احتدام المنافسة مع دبي.

المصدر: بلومبيرغ.