اختر صفحة

ارتفاع أسهم موديرنا وميرك عقب الإعلان عن نتائج لقاح مضاد سرطان الجلد

الصفحة الرئيسية » الأعمال » ارتفاع أسهم موديرنا وميرك عقب الإعلان عن نتائج لقاح مضاد سرطان الجلد

لقد أثبتت التجارب أن لقاح السرطان من شركة موديرنا (Moderna Inc)، والذي يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (messenger RNA (MRNA)) – المستخدمة في لقاحات كوفيد 19 – فعال ضد سرطان الجلد، مما أدى إلى زيادة أسهم شركة موديرنا (Moderna) بأكثر من 20%، كما عزز أسهم شركات التكنولوجيا الحيوية الأخرى التي تعمل على علاجات مماثلة.

قالت الشركتان يوم الثلاثاء أن مزيجًا من لقاح السرطان المخصص من شركة موديرنا (Moderna) والعلاج المناعي الرائد کیترودا (Keytruda) الخاص بشركة ميرك آند كو (Merck & Co) قلل من خطر تكرار أو حالات وفاة أكثر أنواع سرطان الجلد فتكًا بنسبة 44% مقارنةً بکیترودا (Keytruda) وحده في منتصف المرحلة التجريبية. وقالت الشركتان أن النتيجة اعتبرت “تحسناً ذا دلالة إحصائية وذات مغزى سريرياً”.

ارتفعت أسهم شركة موديرنا (Moderna) بنحو 23% إلى 202.80 دولارًا يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت أسهم ميرك بنسبة 1%. كما ارتفعت أسهم بيونتك (BioNTech SE) التي تستخدم نفس التقنية بنسبة 6%، وقفزت أسهم غريتستون (Gritstone Bio Inc) الصغيرة – التي لديها لقاح ضد السرطان قيد التطوير – بنسبة 20% لتصل إلى 3.09 دولارات.

هذه الدراسة هي أول تجربة عشوائية تُظهر أن الجمع بين تقنية لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال والدواء الذي يزيد من سرعة الاستجابة المناعية من شأنه أن يوفر نتيجة أفضل لمرضى سرطان الجلد وربما لأنواع أخرى من السرطان.

قال إلياف بار رئيس قسم التطوير الإكلينيكي العالمي والمدير الطبي لشركة ميرك (Merck & Co) في مقابلة: “إنها خطوة هائلة إلى الأمام في العلاج المناعي”. بينما قال بول بيرتون كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا (Moderna) في مقابلة منفصلة أن المزيج “لديه القدرة على أن يكون نموذجًا جديدًا في علاج السرطان”.

شملت الدراسة المستمرة 157 مريضًا يعانون من سرطان الجلد من المرحلة الثالثة / الرابعة تمت إزالة أورامهم جراحيًا قبل علاجهم إما بمزيج الدواء واللقاح أو بدواء کیترودا (Keytruda) وحده بهدف تأخير تكرار المرض.

كان المزيج آمنًا بشكل عام وأظهر فائدة مقارنةً بکیترودا (Keytruda) وحده بعد عام من العلاج. حدثت آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالدواء في 14.4% من المرضى الذين تلقوا المزيج مقارنة بـ 10% ممن تلقوا کیترودا (Keytruda) وحده.

مجال واعد

في أكتوبر / تشرين الأول، مارست شركة ميرك (Merck) خيارًا لتطوير العلاج إم آر إن ايه – 4157 / في 940 (mRNA-4157 / V940) بشكل مشترك وتسويقه تجاريًا، وتقاسم التكاليف وأي أرباح بالتساوي. تخطط ميرك (Merck) وموديرنا (Moderna) لمناقشة النتائج مع السلطات التنظيمية والبدء في دراسة المرحلة الثالثة الكبيرة على مرضى سرطان الجلد في عام 2023.

يعد علاج ميرك (Merck) وموديرنا (Moderna) أحد الأدوية العديدة التي تجمع بين الأدوية القوية التي تطلق العنان لجهاز المناعة لاستهداف السرطانات باستخدام تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، وهي مصممة لاستهداف الأورام شديدة التحور.

يعمل اللقاح الجديد مع دواء کیترودا (Keytruda)، وهو ما يسمى بمثبط نقاط الاستشعار المصمم لتعطيل بروتين يسمى الموت المبرمج 1 (PD-1) يساعد الأورام على التهرب من جهاز المناعة.

لتطوير اللقاح، أخذ الباحثون عينات من أورام المرضى والأنسجة السليمة. بعد تحليل العينات لفك تشفير تسلسلها الجيني وعزل البروتينات الطافرة المرتبطة بالسرطان فقط، تم استخدام تلك المعلومات لتصميم لقاح مخصص للسرطان.

عند حقنه في المريض، تعمل خلايا المريض كمصنع تصنيع، وتنتج نسخًا مثالية من الطفرات حتى يتعرف عليها الجهاز المناعي ويدمرها.

قال بيرتون أن لقاح موديرنا (Moderna) يمكن تصنيعه في حوالي ثمانية أسابيع، وهو إطار زمني تأمل الشركة في نهاية المطاف في خفضه إلى النصف.

وقال بار أن الشركات تنوي دراسة هذا النهج في أنواع أخرى من السرطانات شديدة التحور، مثل سرطان الرئة وسرطانات أخرى مثل سرطان المثانة وبعض سرطانات الثدي.

تمتلك منافسة موديرنا (Moderna) بيونتك (BioNTech) العديد من تجارب لقاح السرطان قيد التطوير، بما في ذلك تجربة مع مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان (Memorial Sloan Kettering Cancer Center) في نيويورك لاختبار مزيج من لقاح مصمم مع العقار الذي طورته شركة روش (Roche) تسينتريك (Tecentriq) في المرضى المصابين بسرطان البنكرياس.

تقوم شركة غريتستون (Gritstone) باختبار مزيج من لقاح ذا تقنية حمض نووي ريبوزي مرسال مصمم ذاتي التضخيم والعلاجات المناعية أوبديفو (Opdivo) ويرفوي (Yervoy) الخاصة بشركة (Bristol Myers Squibb) في منتصف المرحلة التجريبية على مرضى يعانون من أورام صلبة متقدمة.

قال الخبراء أن اللقاحات المصممة كانت من بين العديد من أفكار لقاحات السرطان الواعدة التي يجري العمل عليها بعد العديد من الإخفاقات في هذا المجال.

قالت الدكتورة ماري لينورا ديسيس، مديرة معهد يو دبليو ميدسين كانسر فاكسين (UW Medicine Cancer Vaccine) في سياتل: “بشكل عام، أعتقد أن لقاحات السرطان هي نوع ما في نقطة تحول، ومن المحتمل أن يكون هناك الكثير من اللقاحات التي سيتم تطويرها خلال السنوات الخمس المقبلة”.

وقالت ديسيس أن لقاحات كوفيد – 19 كانت نتيجة لسنوات من الأبحاث المتعلقة بلقاحات السرطانات.

اقرأ أيضًا بعد طرح أمريكانا.. محمد العبار يدخل نادي المليارديرات

المصدر: رويترز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This