انضمت شركة إنفيديا (Nvidia) إلى إحدى الشركات الشهيرة عندما أصبحت مؤخرًا الشركة الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأمريكية.

وبالعودة إلى عام 1926، كانت هناك 12 شركة تقود السوق هي ايه تي آند تي (AT&T) وأبل (Apple) وسيسكو سيستيمز (Cisco Systems) ودوبونت (Dupont) وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وجنرال إليكتريك (General Electric GE) وجنرال موتورز (General Motors GM) وإنترناشيونال بيزنس ماشينز (International Business Machines IBM) ومايكروسوفت (Microsoft) وفيليب موريس (Philip Morris) (قبل انقسامها الذي أدى إلى إنشاء فيليب موريس إنترناشيونال (Philip Morris International) ومجموعة ألتريا (Altria Group)) ووول مارت (Walmart). تم تجميع البيانات بواسطة هوارد سيلفربلات كبير محللي المؤشرات في ستاندرد آند بورز داو جونز إندايسز (S&P Dow Jones Indices).

تتنافس شركات إنفيديا (Nvidia) ومايكروسوفت (Microsoft) وأبل (Apple) مؤخرًا على المركز الأول. تعد مايكروسوفت (Microsoft) حاليًا الشركة الرائدة بقيمة سوقية تبلغ 3.3 تريليون دولار، أي أعلى بقليل من 3.2 تريليون دولار لشركة إنفيديا (Nvidia) وأبل (Apple).

كانت شركة أبل (Apple) تقود سوق الأوراق المالية لمدة عقد تقريبًا، وذلك إلى أن أطاحت بها شركة مايكروسوفت (Microsoft) في العام الماضي. وقبل ذلك، ظلت شركة إكسون موبيل (Exxon Mobil) في القمة أيضًا لمدة عقد تقريبًا.

كذلك قادت شركة إكسون موبيل (Exxon Mobil) (المعروفة آنذاك باسم إكسون (Exxon) فقط) سوق الأوراق المالية خلال معظم فترة التسعينيات حتى تم التفوق عليها من قبل مايكروسوفت (Microsoft) وسيسكو (Cisco) في فقاعة التكنولوجيا في أواخر التسعينيات، وبعد ذلك من قبل شركة جنرال إليكتريك (GE) في ذروة عهد الرئيس التنفيذي جاك ويلش. حينها استحوذ سهم جنرال إليكتريك (GE) على مضاعف سعر / أرباح شبيه بمضاعفات شركات التكنولوجيا، حيث بلغ حوالي 40 ضعف.

كانت شركة آي بي إم (IBM) متصدرة في فترة منتصف الثمانينيات، ووصلت في وقت ما إلى أن تمثل قیمتها 6% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) – وهو ما يمكن مقارنته بالأوزان الفردية لأسهم التكنولوجيا الثلاث الكبرى الآن. في ذلك الوقت، كانت الشركة الرائدة والمفضلة لدى المؤسسات. فقدت شركة آي بي إم (IBM) – الرائدة في مجال أجهزة الكمبيوتر المركزية – تاجها التكنولوجي وهيمنتها على السوق مع تراجع الحواسيب المركزية في التسعينيات. يذكر أن شركة آي بي إم (IBM) كانت من أسهم النمو الرائدة في الستينيات، واحتلت المركز الأول في عام 1967.

احتفظت شركة ايه تي آند تي (AT&T) بالتاج لفترة وجيزة في أوائل الثمانينيات قبل تفككها في نهاية عام 1983. وعلى مدى العقود التي سبقت ذلك، كانت ايه تي آند تي (AT&T) تحتكر فعليًا خدمة الهاتف وكان رمزها تي (T) يرمز إلى الهاتف. كانت ايه تي آند تي (AT&T) أيضًا السهم الأول في عام 1926، وكانت لفترة طويلة السهم الدفاعي الرئيسي للمستثمرين الذين يستهدفون الدخل.

ومن الجدير بالملاحظة أنه قبل 30 عامًا، لم يكن هناك سوى سهم تكنولوجيا واحد فقط، وهو آي بي إم (IBM)، ضمن أكبر 10 شركات في السوق. وشملت الأسهم العشرة الأولى بعد ذلك كوكا كولا (Coca-Cola) ووول مارت (Walmart) وبروكتر أند غامبل (Procter & Gamble) وميرك (Merck) وجونسون آند جونسون (Johnson & Johnson). لكن الأسهم الستة الرائدة الآن هي شركات التكنولوجيا – مايكروسوفت (Microsoft) وأبل (Apple) وإنفيديا (Nvidia) وألفابت (Alphabet) وأمازون (Amazon.com) وميتا بلاتفورمز (Meta Platforms)، على الرغم من أن ستاندرد آند بورز (S&P) لا تصنف جميعها على أنها تعمل في قطاع التكنولوجيا.

في ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن العشرين، عندما كانت الشركات الصناعية تهيمن على سوق الأوراق المالية، كانت شركات ايه تي آند تي (AT&T) وجنرال موتورز (GM) ودوبونت (Dupont) وإكسون (Exxon) (التي كانت تُعرف آنذاك باسم ستاندرد أويل أوف نيوجيرسي (Standard Oil of New Jersey)) في المقدمة.

وعندما كانت شركة آي بي إم (IBM) هي أكبر الأسهم في عام 1980، كانت قيمتها السوقية أقل من 40 مليار دولار، أي ما يقرب من 1/80 من الأسهم الرائدة الآن.

وفي عام 1989، في ذروة فقاعة الأسهم اليابانية، كان مقر أكبر خمس شركات في العالم في اليابان، بقيادة شركة نيبون تلغراف آند فون (Nippon Telegraph and Telephone).

اقرأ أيضًا: أغنى امرأة في روسيا تحصل على موافقة بوتين لبناء نظام للمدفوعات

المصدر: بارونز