• مايكل رايدر لقيادة أعمال البنية التحتية في أمريكا الشمالية.
• تدير إنفستكورب ومقرها البحرين ما يزيد عن 40 مليار دولار من الأصول.

شركة إنفستكورب، التي تعمل بإدارة الأصول في الشرق الأوسط، والتي صنعت لنفسها اسمًا من خلال دعم العلامات التجارية الفاخرة تيفاني أند كو وغوتشي المحدودة في الثمانينيات والتسعينيات، تطلق منصة استثمارية تركز على البنية التحتية في أمريكا الشمالية.

عيّن أكبر مدير بديل للأصول في الشرق الأوسط المدير التنفيذي السابق لشركة بلاك ستون (.Blackstone Inc) لقيادة الوحدة التي تم إنشاؤها حديثًا، وفقًا لبيان. وقال البيان إن مايكل رايدر انضم إلى إنفستكورب كمستشار أول في أعمال البنية التحتية.

وعمل رايدر سابقًا مع مورغان ستانلي (Morgan Stanley) وأميرز إنفراستراكتشر (OMERS Infrastructure). في وقت لاحق من العام، تخطط الشركة للبحث عن مستثمرين لدعم أول صندوق لها للاستثمار في مشاريع البنية التحتية الجديدة في المنطقة، على حد قول متحدث باسم الشركة.

قال إنفستكورب: “ستطبق المنصة الجديدة خبرة الشركة العالمية وسجلها الحافل بالاستثمار في العقارات والأسهم الخاصة للقيام باستثمارات في شركات ومشاريع البنية التحتية الهامة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية”.

يستمر المستثمرون في ضخ الأموال في البنية التحتية، التي تجذبها العوائد المتكررة التي يمكن أن تولدها هذه الأصول في وقت تتزايد فيه التقلبات. تجري غلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز (Global Infrastructure Partners) محادثات لجمع أكبر تجمع لرأس المال المخصص لهذا القطاع في العالم، حسبما أفادت بلومبيرغ نيوز في فبراير، بينما أعادت بلاكستون العام الماضي فتح صندوق بنية تحتية رائد للأموال جديدة.

دخلت إنفستكورب ومقرها البحرين في مجالات جديدة حيث تحاول زيادة الأصول المدارة إلى 100 مليار دولار من حوالي 40 مليار دولار. وأطلقت صندوقًا للبنية التحتية في الشرق الأوسط بقيمة 800 مليون دولار العام الماضي بدعم من صندوق الثروة السيادية السعودي، وصندوقًا للاستثمار في الشركات البلوك تشين الناشئة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تتوسع أيضًا في آسيا.

شطبت انفستكورب إدراج أسهمها في بورصة البحرين العام الماضي بعد نحو أربعة عقود، في خطوة قالت إنها ستمنحها المرونة للتوسع بشكل أسرع. استحوذت شركة مبادلة للاستثمار في أبوظبي في عام 2017 على 20٪ من أسهم إنفستكورب، والتي تملك 13 مكتبًا في الولايات المتحدة وأوروبا والخليج العربي وآسيا.

اقرأ أيضاً الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي مع مصر.

المصدر: بلومبيرغ.