تتوقع أوبك توازن العرض والطلب على النفط العالميين في الربع الأول وقال الأمين العام للمنظمة أنه “متفائل بحذر” بشأن التوقعات الاقتصادية.

تحتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى توفير ما معدله 28.85 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أي أقل بنحو 120 ألف برميل يوميًا مما ضخت الشهر الماضي، وفقًا لتقرير صادر عن الأمانة العامة للمجموعة ومقرها فيينا.

تثبت التقديرات مدى صحة قيود الإنتاج الكبيرة التي اتخذتها أوبك وحلفاؤها أواخر العام الماضي، قائلين أنها ضرورية للحفاظ على توازن أسواق النفط الخام. ساعدت الإجراءات في دعم أسعار النفط العالمية لتصل بالقرب من 85 دولارًا للبرميل، حيث ينتظر التجار نتيجة محاولات الصين إعادة فتح اقتصادها بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كوفيد.

وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في وقت سابق يوم الثلاثاء، قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص أن المنظمة “ترى بوادر ضوء أخضر” من الصين مع استئناف السفر والنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، حذر الغيص من أن التباطؤ الاقتصادي والتضخم المستمر في الاقتصادات المتقدمة يطغيان على التوقعات.

وأضاف الغيص أن لجنة من وزراء أوبك بلس الرئيسيين ستعقد اجتماع مراقبة لتقييم أوضاع السوق في الأول من فبراير / شباط، لكن من السابق لأوانه تحديد ما قد يقررونه. قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الاثنين أن أسواق النفط “متوازنة”.

مع اقتراب الربع الثاني، أشار التقرير إلى أن أوبك قد تواجه فائضًا طفيفًا إذا استمرت في الإنتاج بالمعدلات الحالية، مع توقع انخفاض الطلب على خام المجموعة إلى 28.34 مليون برميل يوميًا.

بالنسبة للعام بأكمله، تتوقع أوبك أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا إلى متوسط ​​101.77 مليون برميل يوميًا، بينما ستتوسع الإمدادات خارج المنظمة بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا. ظلت التقديرات إلى حد كبير دون تغيير عن الأرقام المعلنة في تقرير الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا المشترون الروس يدفعون مبيعات العقارات في دبي إلى مستوى قياسي

المصدر: بلومبيرغ