• استحوذت الصين على 62 اسمًا من أصل 236 اسمًا جديدًا تمت إضافتها إلى أحدث قوائم فوربس للمليارديرات في العالم.
• ما يقرب من ثلث الوافدين الصينيين الجدد هم من أباطرة التكنولوجيا.
• إن تباطؤ الاقتصاد الصيني وحملة تنظيم قطاع التكنولوجيا الشاملة يلقيان بثقلهما على الثروات.

أضافت الصين أكثر من أي اقتصاد آخر على مستوى العالم من أصحاب المليارات في العام الماضي.

هذا وفقًا لإصدار هذا العام من قائمة فوربس السنوية لأصحاب المليارات في العالم، والتي ضمت 236 مليارديراً جديداً. ومن بين هؤلاء شملت القائمة 62 مليارديراً من الصين.

على الرغم من حملة بكين التنظيمية الشاملة على قطاع التكنولوجيا، شكلت صناعة التكنولوجيا في الصين ما يقرب من ثلث المليارديرات الجدد في القائمة.

ومن بين الوافدين الجدد من القطاع، تانغ شياوو ومقره هونغ كونغ مع صافي الثروة تبلغ 5.7 مليار دولار، الذي أنشأ شركة الذكاء الاصطناعي سينس تايم (SenseTime)؛ كريس شو مع صافي الثروة تقدر ب 5.4 مليار دولار،والذي أسس متجر بيع التجزئة للأزياء على الإنترنت شي إن (Shein )؛ وميرندا كو وتشارلوين ماو مع صافي ثروة تبلغ 1.8 مليار دولار لكل منهما، والذان أطلقا تطبيق شياوهونغشو “قاتل الإنستغرام” الصيني (Xiaohongshu).

حلصت الولايات المتحدة على المركز ثانيللوافدين الجدد مع 50 مليارديراً جديداً، بينما احتلت الهند المركز الثالث بـ 29 مليارديراً جديداً. يستند تصنيف فوربس، الذي نُشر يوم الثلاثاء، إلى صافي ثروة الملياردير المحسوبة من خلال أسعار الأسهم وأسعار الصرف في 11 مارس 2022.

نفذت الصين عمليات إغلاق مختلفة على مدار عام 2021 مع انتشار تفشي كوفيد 19 في جميع أنحاء البلاد. أثرت هذه القيود على التصنيع وسلاسل التوريد العالمية، وبالتالي شهدت الصين تباطؤًا اقتصاديًا. ذكرت بلومبيرغ أن بعض الاقتصاديين يدقون ناقوس الخطر من أن التباطؤ الصيني توسع في بداية هذا العام.

في الوقت نفسه، شهدت الصين حملة واسعة من الإجراءات التنظيمية الصارمة الموجهة لقطاع التكنولوجيا المحلي. على مدار العام الماضي، استهدفت قضايا حقوق العمال والمستهلكين في القطاع، وأطلقت تحقيقات لمكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا، وزادت من الرقابة على أمن البيانات. نتيجة لذلك، “يشعر الكثير من المستثمرين بالفزع”، كما قال خبير لإنسايدر. في وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض مؤشر هانغ سينغ تيك (Hang Seng Tech) بنسبة 60٪ تقريبًا منذ ذروته الأخيرة في فبراير 2021، حسبما ذكرت بلومبيرغ.

أدت هذه الضغوط إلى تقويض صافي ثروات العديد من أصحاب المليارات.

عايش تشانغ يمينغ، ثاني أغنى شخص في الصين ومؤسس شركة بايت دانس (ByteDanc) الشركة الأم لتطبيق تيك توك (TikTok)، تقلص ثروته إلى 50 مليار دولار من 59.4 مليار دولار العام الماضي. في حين شهد بوني ما، ثالث أغنى شخص في الصين ومؤسس مجموعة تنسنت (Tencent)، انخفاض صافي ثروته إلى 37.2 مليار دولار من 49.1 مليار دولار في عام 2021. لا يزال تشونغ شانشان، رئيس مجلس إدارة ومؤسس منتج شركة المياه المعبأة نونغفو سبرينغ (Nongfu Spring)، أغنى شخص في الصين بصافي ثروة 65.7 مليار دولار.

اقرأ أيضاً إغلاق مراكز صناعة السيارات الرئيسية يعطل سلسلة التوريد ويتسبب بخسائر هائلة.

المصدر: بزنس إنسايدر.