ارتفعت أسهم كارفانا (Carvana) بعد أن تجاوزت شركة بيع السيارات عبر الإنترنت توقعات المحللين لأرباح الربع الثاني، بينما باعت أكثر من 101.000 سيارة في الربع، بزيادة قدرها 33% عن نفس الفترة من العام الماضي.

أعلنت كارفانا (Carvana) عن صافي دخل في الربع الثاني بلغ 48 مليون دولار أو 14 سنتًا للسهم وإيرادات بلغت 3.41 مليار دولار، بزيادة 15% عن الربع السابق من العام الماضي.

كان المحللون الذين استطلعت آراؤهم من قبل فاكت ست (FactSet) يتوقعون خسارة قدرها 5 سنتات للسهم على إيرادات تبلغ 3.26 مليار دولار.

ارتفعت أسهم كارفانا (Carvana) بنحو 15% في تداولات ما بعد ساعات العمل. لقد ارتفعت بأكثر من 151% حتى الآن هذا العام.

قال إيرني جارسيا مؤسس كارفانا (Carvana) والرئيس التنفيذي لها في بيان: “تظهر نتائج الربع الثاني لشركة كارفانا (Carvana) بوضوح القوة المتميزة لعرض العملاء ونموذج الأعمال لدينا”.

وقالت كارفانا (Carvana) إنها قادت الصناعة في نمو مبيعات السيارات، لكنها حققت أيضًا هامش صافي دخل بنسبة 1.4%. وأعلنت عن أرباح معدلة قياسية قبل الفوائد والضرائب واستهلاك الأصول والديون، بلغت 355 مليون دولار؛ وهامش ربح معدل قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 10.4%.

وقالت كارفانا (Carvana) إنها باعت 101,440 سيارة في الربع المنتهي في 30 يونيو / حزيران، ارتفاعًا من 76.530 سيارة باعتها في الربع الثاني من عام 2023. وكان المحللون يتوقعون أن تبيع كارفانا (Carvana) عدد 95.138 سيارة، ارتفاعًا من 91,878 سيارة باعتها في الربع الأول.

بلغ الربح المعدل لكل سيارة 7,344 دولارًا، مقارنة بـ 6,520 دولارًا في الربع السابق من العام الماضي، بينما توقع المحللون 6,733 دولارًا.

كان متوسط ​​سعر بيع السيارة 23,768 دولارًا أقل من 25,154 دولارًا المتوقعة.

وقالت كارفانا (Carvana) إن الدخل التشغيلي بموجب المبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا بلغ رقمًا قياسيًا قدره 259 مليون دولار.

وتتوقع كارفانا (Carvana) للعام بأكمله أن يتراوح صافي الدخل المعدل قبل الفوائد والضرائب واستهلاك الأصول والديون بين 1.0 مليار دولار و1.2 مليار دولار، ارتفاعًا من 339 مليون دولار في عام 2023.

وقال جارسيا: “من النادر للغاية أن تكون الشركة الأسرع نموًا والأكثر ربحية في فئة واحدة. نحن محظوظون لكوننا في هذا الموقف في واحدة من أكبر الصناعات وأكثرها تجزئة: تجارة التجزئة للسيارات”.

اقرأ أيضًا: مؤشرات مديري المشتريات تظهر أن المصانع العالمية عانت في يوليو

المصدر: بارونز