بقلم فيليب باتشيكو
بتاريخ 31. يناير 2021
تراجعت معظم الأسهم في الشرق الأوسط، وقادت الأسهم في دبي الخسائر في الخليج، حيث زادت القيود المفروضة على السفر مما زاد من التشاؤم بشأن إطلاق لقاحات تجتاح أسواق الأسهم العالمية.
وأغلقت مؤشرات دبي وأبوظبي منخفضة 1.6٪ و0.9٪ على التوالي. وتراجع المؤشر الرئيسي للمملكة العربية السعودية بنسبة 1.2٪ مع هبوط الشركة السعودية للصناعات الأساسية 1.8٪ حتى بعد توقعات أرباح 2020. وتراجعت الأسهم القطرية بنسبة 0.7٪.
أعلنت المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها تحظر رحلات الركاب المباشرة من الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد دبي وأبو ظبي جزءًا منها، لوقف انتشار سلالة فيروسية جديدة تم تحديدها أصلاً في جنوب إفريقيا. في غضون ذلك، أرجأت السلطات السعودية إعادة فتح حدود البلاد.
تراجعت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.9 ٪ يوم الجمعة، حيث أدت العطاءات التي قدمها تجار التجزئة للأسهم الأمريكية التي تعاني من نقص حاد في البيع على المكشوف إلى إثارة المضاربة على صناديق التحوط لتقليل تعرضها في السوق، في حين أن القلق بشأن نشر لقاحات لفيروس كورونا قلل من الرغبة في المخاطرة. سجل مقياس يتتبع أسهم الأسواق الناشئة أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس.
كانت الأسهم في دبي تتعافى من عمليات بيع أثارها الفيروس وسط احتمالات انتعاش في السياحة، وهي واحدة من الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة. جاءت التراجعات يوم الأحد حتى مع إعلان الإمارات عن خطط لمنح الجنسية لمجموعة مختارة من الأجانب، وهي أول دولة خليجية تضفي الطابع الرسمي على عملية تهدف إلى منح المغتربين حصة أكبر في الاقتصاد.
وقال جاب ميجر رئيس أبحاث الأسهم في أرقام كابيتال في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ إنه على الرغم من أن القرار إيجابي للأسواق إلا أن هناك حاجة لمزيد من التفاصيل.
خطوط عامة
- تراجع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 4.5٪ الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ 20 مارس. قلص المؤشر مكاسبه في يناير إلى 3٪.
- وارتفع خام برنت 0.9 بالمئة للأسبوع المنتهي في 29 يناير عند 55.88 دولار للبرميل.
أسواق الشرق الأوسط:
- ارتفعت أسهم سوق دبي المالي، أكبر بورصة في دبي، بما يصل إلى 1.6٪ ، قبل عكس المكاسب والانتهاء من انخفاض بنسبة 0.8٪.
- قالت حكومة دبي في عطلة نهاية الأسبوع إن الشركات المساهمة العامة التي تأسست في الإمارة يجب أن تدرج أسهمها في البورصات المحلية.
- وتراجع مؤشر تداول العام في السعودية إلى أدنى مستوى منذ السادس من يناير كانون الثاني بعد ثالث انخفاض في أربع جلسات.
- حيث تراجع مصرف الراجحي -1٪، الأهلي التجاري -2.4٪، بنك الرياض -2.9٪.
- تراجع مؤشر إي جي اكس 30 المصري بنسبة 0.3٪، بينما ارتفعت مؤشرات البحرين وسلطنة عمان والكويت بين 0.1٪ و0.4٪.
إطلاق الأرباح
- سابك السعودية للكيماويات العملاقة تتفوق على تقديراتها لأرباح 2020.
- تقديرات أرباح جرير للعام المالي تفوق التوقعات.
- أرباح أس أي أي جي المالية 92 مليون ريال مقابل 606 مليون ريال على أساس سنوي.
- الوطنية بتروكيم أرباح العام المالي 230 مليون ريال مقابل 674 مليون ريال على أساس سنوي.
- صافي دخل البحري السعودي للسنة المالية 1.57 مليار ريال مقابل 620.7 مليون ريال على أساس سنوي.
بمساعدة يوسف جمال الدين ومانوس كراني
اقرأ أيضاً دبي تطالب بإدراج شركات المساهمة العامة المؤسسة بالإمارة في البورصات المحلية.
0 تعليق