تراجعت أسهم شركة بوينغ (Boeing) يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت شركة صناعة الطائرات عن بيانات تسليم الطائرات وطلباتها لشهر مايو / أيار والتي لم تثير إعجاب المستثمرين.

وقالت بوينغ (Boeing) إنها سلمت في مايو / أيار 24 طائرة، بما في ذلك 19 طائرة من طراز 737 ماكس. ويمثل هذا انخفاضًا عن 50 طائرة تم تسليمها في مايو / أيار 2023، بينما لم يتغير عن 24 طائرة تم تسليمها في أبريل / نيسان.

في حال سلمت الشركة 24 أخرى في يونيو / حزيران، سيصل العدد إلى 72 للربع الثاني. وتتوقع وول ستريت 91 طائرة. هذا يبدو وكأنه هدف ممتد الآن. يذكر أن بوينغ (Boeing) سلمت 83 طائرة في الربع الأول.

وكتبت شيلا كاهياوغلو محللة جيفريز (Jefferies) في تقرير صدر يوم الثلاثاء: “لا تزال عمليات تسليم الطائرات ماكس (MAX) أقل بكثير من متوسط 38 شهريًا”. وهذا هو الحد الأقصى للمعدل الذي يمكن لشركة بوينغ (Boeing) أن تصنع به طائرات ماكس (MAX)، كما تسمح به إدارة الطيران الفيدرالية.

تباطأ الإنتاج في أعقاب انفجار سدادة باب الطوارئ لطائرة 737 ماكس 9 التي تديرها شركة ألاسكا إير (Alaska Air). أدى الحادث أيضًا إلى مزيد من إشراف إدارة الطيران الفيدرالية.

إلى جانب عمليات التسليم الشهرية، أعلنت شركة بوينغ (Boeing) عن طلبيات لشراء أربع طائرات جديدة في مايو / أيار – وللشهر الثاني على التوالي – ولم تكن أي من هذه الطلبات تتعلق بطائرة 737 ماكس. وفي شهر مايو / أيار من العام الماضي، تلقت شركة بوينغ (Boeing) عدد 69 طلبية لشراء طائرات.

في الوقت الحالي، تعتمد أسهم بوينغ (Boeing) على الإنتاج أكثر من الطلبيات. لدى الشركة ما يقرب من 6.200 طلبًا شاغرًا. وهذا يمثل أكثر من عقد من الطلب بمعدلات البناء الحالية.

انخفضت أسهم بوينغ (Boeing) بنسبة 2.4% يوم الثلاثاء إلى 185.50 دولارًا بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) بنسبة 0.3%. يعد هذا انخفاضًا حادًا نسبيًا بالنسبة لبيانات التسليم والطلب لمدة شهر، ولكن مع دخول تداول يوم الثلاثاء، كان سهم بوينغ (Boeing) قد ارتفع بنسبة 10% تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين. لذا تعيد الأسهم بعضًا من هذه المكاسب الضخمة.

جاء معظم الانخفاض في الأسهم بعد حادثة ألاسكا إير (Alaska Air).

كذلك أثرت تعليقات الإدارة على أسهم بوينغ (Boeing). حيث قال المدير المالي بريان ويست في مؤتمر للمستثمرين في شهر مايو / أيار إن التدفق النقدي الحر لشركة بوينغ (Boeing) في الربع الثاني يجب أن يكون سيئًا كما كان في الربع الأول.

اقرأ أيضًا: تعيين مديرة مالية لشركة أوبن ايه آي قد يحفز التكهنات حول الاكتتاب العام المحتمل

المصدر: بارونز