ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام والوقود الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي، مما عوض المخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا قد تقلل الطلب.
وارتفع خام برنت 29 سنتا ليستقر سعره عند 79.23 دولار للبرميل. بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا ليستقر عند سعر 76.56 دولار للبرميل.
في الولايات المتحدة، وصل متوسط عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا اليومي إلى مستوى قياسي بلغ 258312 حالة خلال الأيام السبعة الماضية، وفقًا لإحصاء قامت به رويترز يوم الأربعاء.
تم تداول كلا عقدي النفط الآجل في وقت سابق عند أعلى مستوياتهما في شهر بعد أن أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية انخفاضًا في مخزونات النفط.
تراجعت مخزونات النفط الخام (USOILC = ECI) بمقدار 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي إلى 420 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 3.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين الأمريكية (USOILG = ECI) بمقدار 1.5 مليون برميل خلال نفس الفترة إلى 222.66 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 0.5 مليون برميل.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير (USOILD = ECI) تراجعت 1.7 مليون برميل إلى 122.43 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع 0.2 مليون برميل.
قال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال إل إل سي في نيويورك: “إنها عوامل داعمة في جميع المجالات. نحن نواصل الزحف بالاعتماد على الإنتاج المحلي، وهو أمر إيجابي”.
ودعمت أسعار النفط إعلان الإكوادور وليبيا ونيجيريا عن ظروف قاهرة هذا الشهر عطلت جزء من إنتاجها النفطي بسبب مشكلات الصيانة وإغلاق حقول النفط.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن مجموعة منتجي أوبك بلاس قاومت دعوات من واشنطن لزيادة الإنتاج لأنها تريد تزويد السوق بتوجيهات واضحة وعدم الانحراف عن سياسة الزيادات التدريجية إلى الإنتاج.
ينتظر المستثمرون اجتماع أوبك بلاس في 4 يناير، عندما يقرر التحالف ما إذا كان سيمضي قدمًا في زيادة الإنتاج المخطط لها البالغة 400 ألف برميل يوميًا في فبراير.
في اجتماعها الأخير، تمسكت أوبك بلاس بخططها لزيادة الإنتاج لشهر يناير على الرغم من انتشار المتحور أوميكرون.
اقرأ أيضاً مالكو نبتون يسعون للحصول على عروض بقيمة 5 مليارات دولار لمستكشف الغاز.
0 تعليق