أعلنت شركة ماكدونالدز (McDonald’s) عن نتائج فصلية متباينة يوم الثلاثاء، حيث أثرت عملية إعادة التنظيم على أرباحها وأضرت المقاطعة بمبيعاتها في الشرق الأوسط.

وتستمر الشركة أيضًا في رؤية المستهلكين في جميع أنحاء العالم يتراجعون عن إنفاقهم على المطاعم.

وقال كريس كيمبكزينسكي الرئيس التنفيذي للشركة: “لا يزال المستهلكون أكثر تمييزًا مع كل دولار ينفقونه، حيث يواجهون أسعارًا مرتفعة في إنفاقهم اليومي، مما يضغط على صناعة [مطاعم الخدمة السريعة]”.

وأضاف أن ماكدونالدز (McDonald’s) يجب أن تركز على القدرة على تحمل التكاليف لجذب الزبائن.

تراجعت أسهم ماكدونالدز (McDonald’s) أكثر من 2% في التعاملات الصباحية.

إليك ما ذكرته الشركة مقارنة بما كانت تتوقعه وول ستريت، بناءً على استطلاع للمحللين أجرته إل إس إي جي (LSEG):

• ربحية السهم: 2.70 دولار معدلة مقابل 2.72 دولار متوقعة
• الإيرادات: 6.17 مليار دولار مقابل 6.16 مليار دولار متوقعة

وأعلنت ماكدونالدز (McDonald’s) عن صافي دخل للربع الأول بلغ 1.93 مليار دولار، أو 2.66 دولار للسهم، ارتفاعًا من 1.8 مليار دولار، أو 2.45 دولار للسهم، في العام السابق. سجلت الشركة رسومًا قبل خصم الضرائب بقيمة 35 مليون دولار مرتبطة بإعادة تنظيمها، والتي تم الإعلان عنها منذ أكثر من عام.

وباستثناء رسوم إعادة الهيكلة، حصل عملاق الوجبات السريعة على 2.70 دولار للسهم الواحد.

وارتفع صافي المبيعات بنسبة 5% إلى 6.17 مليار دولار. ارتفعت مبيعات المتاجر العالمية للشركة بنسبة 1.9% في هذا الربع، وهي أقل من تقديرات ستريت أكونت (StreetAccount) البالغة 2.1%.

أعلنت شركة ماكدونالدز (McDonald’s) عن نمو مبيعات المتاجر نفسها في الولايات المتحدة بنسبة 2.5%، مخالفًا التوقعات البالغة 2.6%. وقالت السلسلة إن متوسط ​​الشيك نما بفضل ارتفاع أسعار القائمة. ولكن من خلال رفع الأسعار، تسببت ماكدونالدز (McDonald’s) أيضًا في تخويف بعض عملائها من ذوي الدخل المنخفض.

وقال كيمبكزينسكي إن الشركة تعمل على صفقة قيمة وطنية في الولايات المتحدة. وفي حين أن الاستراتيجية يمكن أن تجتذب المزيد من العملاء، إلا أن أصحاب الامتياز قد يتراجعون لأن هذه العروض الترويجية يمكن أن تقلل من أرباحهم.

قال المدير المالي إيان بوردن: “يعمل فريق القيادة الأمريكي لدينا بشكل وثيق مع المالكين والمشغلين لدينا”.

بالإضافة إلى ذلك، طرحت السلسلة نسخة محسنة من شطائر البرغر الخاصة بها في جميع أنحاء البلاد، مع إعلان يظهر تميمة هامبورغلار، حيث تحاول إقناع العملاء بأن أسعارها تستحق العناء. ويعمل طهاة الشركة أيضًا على برغر أكبر حجمًا، وتخطط لاختباره في العديد من الأسواق في وقت لاحق من هذا العام قبل إطلاقه عالميًا.

قال مسؤولون تنفيذيون إنه بعد شهر من الربع الثاني، ظلت مبيعات متاجر ماكدونالدز (McDonald’s) في الولايات المتحدة ثابتة تقريبًا.

وقال بوردن: “من الواضح أن الجميع يقاتلون من أجل عدد أقل من المستهلكين أو المستهلكين الذين يزورون المنطقة بشكل أقل، وعلينا التأكد من أننا نمتلك عقلية قتال الشوارع لتحقيق الفوز، بغض النظر عن السياق المحيط بنا”.

وكان الطلب في الأسواق التنموية الدولية المرخصة للشركة أضعف. وقالت ماكدونالدز (McDonald’s) إن مبيعات المتجر نفسه انخفضت بنسبة 0.2%، وهي المرة الأولى منذ الوباء التي أبلغ فيها أحد أقسام السلسلة عن انخفاض في مبيعات المتجر نفسه.

يشمل هذا القطاع مطاعم في الشرق الأوسط، والتي تأثرت بالحرب على غزة والمقاطعة التي لحقت بها، والتي بدأت بعد أن عرضت شركة ماكدونالدز (McDonald’s) الإسرائيلية المرخص لها تخفيضات لجنود الإحتلال الإسرائيلي. في وقت سابق من هذا الشهر، اشترت شركة ماكدونالدز (McDonald’s) عدد 225 مطعمًا يديرها صاحب الامتياز الإسرائيلي.

وقال كيمبكزينسكي إن بعض الأسواق التي تتعامل مع المقاطعات تحسنت قليلًا خلال هذا الربع. وأشار أيضًا إلى أن تلك الأسواق استمرت في رؤية طلب قوي على طلبات التسليم.

ومع ذلك، كرر اعتقاد الشركة بأن المبيعات في المنطقة لن تتحسن بشكل ملحوظ حتى تنتهي الحرب.

وقالت الشركة إن مبيعات المتاجر نفسها في الأسواق المرخصة الأخرى، مثل اليابان وأمريكا اللاتينية، نمت خلال هذا الربع. حقق قطاع الأسواق الدولية التي تديرها ماكدونالدز (McDonald’s)، والذي يشمل ألمانيا والمملكة المتحدة، نموًا في مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 2.7%. انخفضت مبيعات المتاجر نفسها في فرنسا في هذا الربع.

اقرأ أيضًا: نظام القيادة الذاتية الخاص بتسلا يواجه منافسة في الصين

المصدر: سي إن بي سي