اختر صفحة

أرامكو السعودية تستأنف المناقشات بشأن بيع أسهم الجديدة

الصفحة الرئيسية » الأعمال » أرامكو السعودية تستأنف المناقشات بشأن بيع أسهم الجديدة
  • أدى ارتفاع أسعار النفط إلى جعل عمليات البيع المكثفة أكثر جاذبية.
  • مناقشات بيع الأسهم لازالت أولية، ولا يوجد جدول زمني محدد حتى الآن.

قال أشخاص مطلعون على الأمر إن السعودية بدأت مناقشات أولية بشأن طرح جديد لأسهم أرامكو قد يجمع أموالا أكثر من إدراجها التاريخي قبل عامين.

تغيرت ثروات شركة النفط العملاقة بشكل كبير منذ الاكتتاب العام الأولي لعام 2019 الذي حطم الرقم القياسي، والذي جلب أكثر من 29.4 مليار دولار إلى خزائن المملكة. بعد تحمل انخفاض مؤلم في أسعار النفط في المراحل الأولى من جائحة كوفيد 19، يتمتع المنتجون الآن بأرباح متزايدة حيث تدفع المخاوف من ندرة المعروض النفط الخام إلى الارتفاع.

أجرت الحكومة السعودية، التي لا تزال تمتلك غالبية أرامكو، محادثات مع مستشارين بشأن بيع الأسهم المحتمل، وهو ما قد يحقق مبالغ أكبر من طرحها العام الأولي، حسبما قالت المصادر، والتي طلبت عدم ذكر أسمائها لأن الأمر خاص. ومع ذلك، فإن المناقشات في مرحلة مبكرة ولم يتقرر بعد ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في الإدراج ولم يتم تحديد أي جداول زمنية، على حد قولهم.

ذكرت داو جونز في وقت سابق أن أرامكو قد تبيع ما يصل إلى 50 مليار دولار من الأسهم، أو 2.5 ٪ من أسهم الشركة بالأسعار الحالية.

وتأتي المداولات الداخلية للمملكة في الوقت الذي وصلت فيه تعاملات النفط إلى أعلى مستوى في سبع سنوات فوق 90 ​​دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 30 دولارًا للبرميل منذ أن عرضت أرامكو أسهمها لأول مرة. ولكن بينما أدى ارتفاع أسعار النفط الخام إلى دعم الأداء المالي للشركة، إلا أنه لم ينتج عنه توزيعات أرباح أعلى مما قد يضعف الاهتمام بين المستثمرين الدوليين.

عندما اقترحت المملكة العربية السعودية لأول مرة الاكتتاب العام لشركة أرامكو، كانت تأمل في جذب عشرات المليارات من الدولارات من رأس المال الأجنبي إلى المملكة. ومع ذلك، انتهى بيع الأسهم ليكون شأنًا محليًا، حيث اعتمدت الشركة على الأثرياء السعوديين لشراء أسهمها.

ولم ترد أرامكو ولا مركز الاتصالات الدولية التابع للحكومة السعودية على الفور على طلبات التعليق.

اقرأ أيضاً تباين أسواق الشرق الأوسط والبورصة المصرية تخسر أكثر من 1٪.

المصدر: بلومبيرغ.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This