اختر صفحة

أبرز التطورات على خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا”

الصفحة الرئيسية » الأعمال » أبرز التطورات على خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا”

طرحت شركة أبل (Apple Inc) الشهر الماضي تطبيقها للدفع الآجل أبل باي ليتر (Apple Pay Later)، مما أدى إلى دخول أكبر شركة تكنولوجية في العالم إلى سوق خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا”، وبالتالي دخول حقبة جديدة من المنافسة على قروض “الشراء الآن والدفع لاحقًا”.

لذا ومع دخول خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقًا” دائرة الضوء مرة أخرى، إليك أبرز أربع تطورات حول هذه الخدمة وعن مستخدميها وعما يشتريه المتسوقون.

أصبح من السهل الحصول على قرض “الشراء الآن والدفع لاحقًا”

ليس من الصعب الحصول على قرض “الشراء الآن والدفع لاحقًا”، حيث تتم الموافقة على “غالبية القروض”، وفقًا لبينديكت غوتمان كيني الباحث الذي شارك في كتابة ورقة بحثية اقتصادية حول القروض التي تقدمها شركات “الشراء الآن والدفع لاحقًا”، وهي ورقة نُشرت في مجلة التمويل السلوكي والتجريبي في عدد مارس / آذار 2023.

لقد تمت الموافقة على منح قروض لـ 73% من المتقدمين في عام 2021، بزيادة عن العام السابق، وفقًا لتقرير مكتب الحماية المالية للمستهلكين الذي نُشر في سبتمبر / أيلول وفحص خمس شركات تقدم خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقًا” منها أفيرم هولدينغز (Affirm Holdings) وأفتر باي (Afterpay) وكلارنا (Klarna) وباي بال (PayPal) وزيب (Zip).

وفي أحدث تقرير له عن بطاقات الائتمان، أشار مكتب الحماية المالية للمستهلكين إلى أن الموافقات على بطاقات الائتمان جاءت بنسبة 36% في عام 2020 و41% في عام 2019.

على الرغم من أن متطلبات القبول قد تختلف من شركة إلى شركة، إلا أن الشركات عادة ما تطلب من المقترضين اسمهم وعنوانهم ورقم هاتفهم ونوع ما من بطاقات الائتمان أو الخصم، كما قال جوتمان كيني بارونز.

قد يقوم بعض المقرضين بإجراء فحص ائتماني، و”قد يطلبون أو لا يطلبون دخلك”، كما قال جوتمان كيني، مضيفًا أن التحقق من الدخل نادرًا ما يحدث.

تزايد قلق مستخدمي “الشراء الآن والدفع لاحقًا”

في تقرير مارس / آذار، ألقى مكتب الحماية المالية للمستهلكين بعض الضوء على أنواع المستهلكين الذين يستخدمون القروض، والذين هم الأكثر عرضة للصعوبات المالية. تشمل مؤشرات الضائقة المالية “ارتفاع معدلات ديون بطاقات الائتمان والاستفادة منها” و “احتمال أعلى للسحب على المكشوف” ، وفقًا للتقرير.

ويقول التقرير: “لا يمكننا التمييز فيما إذا كان من المرجح أن المستهلكين الذين يعانون من ضائقة هم من يستخدمون خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقًا” من أجل الاستعاضة عن القروض عالية الفائدة التي لديهم بالفعل، أو ما إذا كان استخدام “الشراء الآن والدفع لاحقًا” يؤدي إلى زيادة الاقتراض باستخدام منتجات أخرى غير “الشراء الآن والدفع لاحقًا”.

بالإشارة إلى تقرير مارس / آذار، يقول جوتمان كيني أن الاختلاف في الضائقة المالية بين أولئك الذين يستخدمون “الشراء الآن والدفع لاحقًا” وأولئك الذين لا يستخدمون “الشراء الآن والدفع لاحقًا” كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يُنسب إلى “الشراء الآن والدفع لاحقًا” وحده.

قال: “أعتقد أنه من غير المرجح أن يكون تسهيل “الشراء الآن والدفع لاحقًا” هو الشيء الوحيد الذي يقودهم إلى هذا الوضع”.

خدمات “الشراء الآن والدفع لاحقًا” تخطت الإلكترونيات

سابقًا كان المتسوقون يملأون عبر الإنترنت عربات التسوق الخاصة بهم عبر الانترنت. أما الآن، هم يشترون حتى البقالة، وفقًا لبحث عن القطاع.

وفقًا لتقرير أدوب أنالتيكس (Adobe Analytics) الذي تم إصداره هذا الشهر، ارتفعت خلال الشهرين الأولين من عام 2023 حصة البقالة باستخدام خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا” بنسبة 40%، وقفزت المفروشات المنزلية 38%، بينما ارتفعت الملابس بنسبة 8%، وانخفضت الإلكترونيات بنسبة 14%.

كتب فيفيك بانديا المحلل الرئيسي في أدوب ديجيتال إنسايتس (Adobe Digital Insights) في التقرير: “يشير تزايد استخدام خدمة الشراء الآن والدفع لاحقًا في شراء منتجات البقالة إلى أن المستهلكين يجرون على الأرجح عمليات شراء أكبر عبر الإنترنت للاستفادة من العروض الترويجية الخاصة وتخزين السلع الأساسية، وبالتالي إدارة نفقات المعيشة بطرق أكثر مرونة”.

استمرار شعبية “الشراء الآن والدفع لاحقًا”

قد يستخدم المستهلكون خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا” للضروريات الآن، ولكن حتى بعد أن يتراجع التضخم، من غير المحتمل أن يتراجع الإقبال على خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا”. قال بانديا: “أعتقد أنها تتسم بمستوى من الراحة والمكون الخالي من الفوائد الذي سيحافظ عليها كطريقة قابلة للتطبيق … لتجار التجزئة لدفع النمو الخاص بهم عبر الإنترنت من خلالها”. إن دخول أبل (Apple) إلى هذا القطاع يثبت ذلك.

شهدت الشركات الرئيسية في المجال أداءً مختلطًا في شهر مارس / آذار، حيث تراجعت أسهم أفيرم (Affirm) بنسبة 17%، بينما ارتفعت أسهم باي بال (PayPal) بنسبة 3% تقريبًا، ولكن على الرغم من ذلك، من المرجح أن يستمر الإقبال على خدمة “الشراء الآن والدفع لاحقًا” دائمًا.

اقرأ أيضًا إلى أين يتجه الاقتصاد الأمريكي؟

المصدر: بارونز

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This