اختر صفحة

آبل وغوغل من بين عمالقة التكنولوجيا في افتتاح أكاديميات تكنولوجيا سعودية

الصفحة الرئيسية » الأعمال » آبل وغوغل من بين عمالقة التكنولوجيا في افتتاح أكاديميات تكنولوجيا سعودية

سيفتتح عمالقة التكنولوجيا العالمية أكاديميات تدريب في المملكة العربية السعودية، حيث تتطلع المملكة الغنية بالنفط إلى وضع نفسها كمركز في الشرق الأوسط للتكنولوجيا والابتكار.

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبد الله السواحة يوم الأربعاء في مقابلة في العاصمة الرياض، إن الشركات متعددة الجنسيات بما في ذلك أمازون وآي بي إم وسيسكو وأوراكل ومايكروسوفت، ستفتح مراكز للقدرات الرقمية ومراكز للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا. سيؤدي ذلك إلى دفع المملكة إلى المنافسة مع الإمارات العربية المتحدة، حيث تحاول اللحاق بكل من أبو ظبي ودبي ولديهما السبق.

قال السواحة: “لدينا علاقة رائعة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع جيراننا، ولكن من حقنا أن نركز على مزايانا التنافسية وطموحاتنا الخاصة”.

أطلقت المملكة، يوم الأربعاء، سلسلة من المبادرات التقنية بقيمة تزيد عن 1.2 مليار دولار تهدف إلى تحسين المهارات الرقمية لأطفال المدارس السعوديين. الهدف هو تدريب مبرمج واحد من بين كل 100 سعودي بحلول عام 2030.

في سعيها للحصول على دعم، زادت المملكة العربية السعودية من ضغوطها على الشركات الدولية لتحويل مراكزها في الشرق الأوسط إلى المملكة. قال مسؤول سعودي في فبراير شباط إن الحكومة السعودية والمؤسسات المدعومة من الدولة ستتوقف منذ بداية عام 2024 عن توقيع العقود مع الشركات الأجنبية التي تتخذ من الشرق الأوسط مقرا لها في أي دولة أخرى بالمنطقة.

وقال السواحة إن الشركات التي ستنقل مقارها إلى المنطقة ستمنح الأفضلية تجاه العقود الحكومية والشركات شبه الحكومية، مضيفًا أن هناك “نقاشًا نشطًا” مع مايكروسوفت وسيسكو وغيرها من الشركات التكنولوجية ذات الوزن الثقيل بشأن هذا الأمر. “نحن واثقون تمامًا من أنك ستسمع قريبًا إعلانات في هذا المجال.”

قالت شركة برمجيات الأمن السيبراني الأمريكية اليابانية تريند مايكرو وشركة الألعاب ومقرها الصين ون ام تي (OneMT) إنهما ستفتتحان مقرا لهما في المملكة. كما تلتزم كل من غوغل غوغل وعلي بابا ببناء أعمال سحابية إقليمية.

كما كشفت المملكة يوم الأربعاء، عن تصنيع أول شريحة ذكية سعودية الصنع لاستخدامها في التطبيقات العسكرية والمدنية والتجارية.

اقرأ أيضاً تحرك أو اخسر: الإنذار النهائي للشركات غير المستقرة في المملكة العربية السعودية.

المصدر: بلومبيرغ.

ربما يعجبك أيضا…

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في نشرتنا الإخبارية
اشترك في نشرتنا الإخبارية

 

انضم إلى قائمتنا البريدية لتلقي آخر الأخبار والتحديثات من فريقنا.

لقد تم اشتراكك بنجاح!

Share This