تراجع سهم شركة الاتصالات السعودية لأدنى مستوى في 11 شهرا بعد أن باع صندوق الثروة السيادية للمملكة جزءا من حصته في الشركة بسعر مخفض.

وأغلقت الأسهم في شركة الاتصالات السعودية على انخفاض بنسبة 2.7٪، لتقليص خسائرها السابقة التي بلغت 6.2٪. تم تسعير العرض عند الحد الأدنى من النطاق وبخصم على سعر إغلاق السهم يوم الخميس على الرغم من زيادة الاكتتاب.

كان توقيت البيع الثانوي للأسهم “دون المستوى الأمثل، مع نهاية العام مع نضوب السيولة في السوق، عندما يتم إغلاق الدفاتر”. قال زياد عيتاني، المدير التنفيذي في قسم أبحاث الأسهم في أرقام كابيتال في دبي.

تكثف البلدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط جهودها لبيع الأسهم في الشركات الخاصة وتعزيز السيولة في أسواق الأسهم لديها، مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي ودبي في المقدمة. قال خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة تداول السعودية القابضة، مشغل البورصة في المملكة العربية السعودية، في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ الأسبوع الماضي، إن خط الأنابيب للاكتتابات العامة في المملكة العربية السعودية “أعمق من أي وقت مضى”.

بدأ سهم شركة تداول لأول مرة في التداول يوم الأربعاء، وهي صفقة ربما تكون قد أثرت على الطرح الثانوي لشركة الاتصالات السعودية، وفقًا لعيتاني.

وقال عيتاني: “نحن لا نرى انخفاض شركة الاتصالات السعودية كمؤشر على ضعف الشهية في فورة الاكتتاب العام المقبل، بل هي إشارة فنية لمرة واحدة”. تتوقع الشركة ضعفًا قصير الأجل في السهم “لكنها ترى في هذا التصحيح فرصة شراء”. يعتبر السهم أحد أفضل اختيارات أرقام في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات.

شركة الاتصالات السعودية هي مشغل الهاتف المحمول الأكثر ربحية في الشرق الأوسط. تغيرت الأسهم في الشركة بشكل طفيف هذا العام، مقارنة مع زيادة بنسبة 26٪ في المؤشر القياسي.

اقرأ أيضاً صندوق الثروة السعودي يجمع 3.2 مليار دولار من بيع حصة في شركة الاتصالات السعودية.

المصدر: بلومبيرغ.