فازت شركة ليبرتي ستيل (Liberty Steel) مؤخرًا بعقد لتوريد خطوط الأنابيب من موقع تصنيع الصلب التابع لها في هارتلبول في المملكة المتحدة – بايبس هارتلبول (Liberty Pipes Hartlepool LPH) – من أجل مشاريع البنية التحتية للطاقة واحتجاز الكربون. ليبرتي ستيل (Liberty Steel) هي الشركة الأم لشركة جي إف جي أليانس (GFG Alliance).

قالت ليبرتي (Liberty) في بيان صدر في 15 مارس / آذار إن ليبرتي بايبس هارتلبول (Liberty Pipes Hartlepool LPH) – الواقع في شمال شرق إنجلترا – ستقوم بتزويد الأنابيب البرية والبحرية إلى شركة نورثرن إندورانس بارتنرشيب(Northern Endurance Partnership NEP) ونت زيرو تي سايد باور (Net Zero Teesside Power NZT Power).

صرحت ليبرتي (Liberty): “تهدف نورثرن إندورانس (NEP) إلى بناء البنية التحتية لنقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون لخدمة مشاريع احتجاز الكربون في مجموعة الساحل الشرقي. بينما تهدف شركة نت زيرو (NZT Power) إلى أن تكون واحدة من أولى محطات الطاقة التي تعمل بالغاز على نطاق تجاري في العالم والتي تعمل على احتجاز الكربون”.

ومع ذلك، فإن منح العقد النهائي يخضع لاستلام الموافقات التنظيمية وقرارات الاستثمار النهائية. وذكرت ليبرتي (Liberty) أن ذلك من المقرر أن يكون في سبتمبر / أيلول أو في تاريخ سابق، على أن يبدأ إنتاج الأنابيب في الربع الأول من عام 2025.

في حين تبلغ القيمة الإجمالية للمشروعين حوالي 4 مليارات جنيه إسترليني (5.1 مليار دولار)، رفض المتحدث باسم تحالف جي إف جي (GFG) الإشارة إلى قيمة عقد توريد الأنابيب المبدئي أو عدد الأطنان التي سيوفرها ليبرتي بايبس (LPH).

ويقع مصنع هارتلبول في مقاطعة دورهام، على بعد حوالي 260 ميلًا من لندن. وتشير التقارير إلى أن طاقة الدرفلة السنوية في المصنع تبلغ 250 ألف طن متري من منتجات الأنابيب والمقاطع المجوفة.

وفقًا للمعلومات الموجودة على الموقع الإلكتروني للمنشأة، تستخدم مطحنة الأنابيب الملحومة بالقوس المزدوج المغمور مقاس 42 بوصة طريقة الإنتاج (U-ing-O-ing-Expanding) لإنتاج أنابيب خطية من فئة معهد البترول الأمريكي بأقطار 406.4-1066.8 مم وبقطر 8.74 – 51 ملم لسمك الجدار.

كما هو موضح في أحد كتيبات المنتج على موقع ليبرتي بايبس (LPH) الإلكتروني، فإن اللوحة المستخدمة في المواد الأولية تأتي إما من أصول ليبرتي (Liberty) الأخرى أو من أطراف ثالثة، وقد استحوذت ليبرتي (Liberty) على مصنع هارتلبول في عام 2017 من تاتا ستيل (Tata Steel)، التي كانت تبيع أجزاء من أعمالها في المملكة المتحدة في وقت.

وذكر تقرير لرويترز من يوليو / تموز من نفس العام أن هذا يرجع بشكل أساسي إلى خطط الشركة لدمج أصولها الأوروبية مع ثايسنكرب (ThyssenKrupp). وأشار جي إف جي أليانس (GFG Alliance) أيضًا إلى أن ليبرتي بايبس (LPH) اجتازت التجارب لتصبح أول منتج في المملكة المتحدة لخطوط الأنابيب للنقل الآمن وتخزين الهيدروجين في العام الماضي فقط.

اقرأ أيضًا بارونز: خطة الأزمة العقارية في الصين لا تزال محيرة

المصدر: أويل برايس