يتوقع إريك نوتال من صندوق ناين بوينت إنرجي (Ninepoint Energy) عامًا قويًا لأسهم شركات النفط، التي تخلفت عن الارتفاع في ظل ارتفاع أسعار النفط، مستشهدًا بسحب غير مسبوق في مخزونات النفط. يقول نوتال – الذي يدير أكبر صندوق استثمار مشترك للطاقة في كندا – إن “الخلفية الكلية للنفط لم تكن إيجابية على الإطلاق” في حياته المهنية، وبينما لم ترتفع أسهم النفط بالتزامن مع أسعار النفط الخام التي اقتربت مؤخرًا من 95 دولارًا للبرميل، فإن هذا هو الوقت للاستثمار.
ونقلت ويلث بروفيشنال (Wealth Professional) عن نوتال قوله: “ما نراه الآن هو انخفاض مخزونات النفط بأسرع وتيرة في التاريخ، بسبب الطلب العالمي القوي والإمدادات الفاترة وتقليص أوبك للكميات”.
وأضاف أن الوقت الآن هو الوقت المناسب “للشراء في قطاع يتمتع بأقوى ميزانياته العامة في التاريخ، وأعلى تدفق نقدي حر في التاريخ، وذروة هامة وشيكة لإعادة الشراء وتوزيعات الأرباح”.
وفي حديثه على قناة بي إن إن بلومبيرغ صباح الأربعاء، قال نوتال إنه على الرغم من وجود انفصال كبير حاليًا بين سعر النفط وطريقة تداول أسهم شركات النفط، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيحدد كل شيء. وبشكل أكثر تحديدًا، نصح نوتال المستثمرين بمراقبة ما تفعله شركات النفط بكل التدفق النقدي الحر الذي تخزنه من أسعار النفط التي تزيد عن 90 دولارًا، والذي سيؤدي إلى زيادة أرباح الأسهم وإعادة الشراء.
عند تلك النقطة، سيبدأ السوق بالثقة في شركات النفط مرة أخرى.
وقال نوتال أيضًا إنه يتوقع أن يدفع منتجو النفط الكنديون ما يصل إلى 20% في عام 2024، بغض النظر عما إذا كانت أسعار النفط ستستمر في الارتفاع. ومع ذلك، ففي مجال الصخر الزيتي، يتوقع وصول ذروة الإنتاج في وقت أبكر مما كان متوقعًا في السابق، مشيرًا إلى أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد دخل مرحلة “الشفق”. ويفترض نوتال أنه إذا وصل النفط الصخري إلى ذروته، فيمكن للمستثمرين استبداله بأسهم شركات الرمال النفطية، مما سيفيد صناعة النفط الثقيل في كندا.
اقرأ أيضًا رغم أن الأسعار لن تنخفض قريبًا.. الأسهم والسندات مسعرة للشراء
0 تعليق