تقترب البورصة السعودية من الإعلان عن خطط لطرح عام أولي طال انتظاره من الممكن أن تبلغ قيمته لما يصل إلى 4 مليارات دولار، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقال المصدر إن تداول، كما هو معروف، قد تنشر تفاصيل طرحها العام الأولي في أقرب وقت هذا الشهر، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات خاصة. وقالوا إن المداولات جارية ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الإطار الزمني.

وامتنع ممثل عن تداول عن التعقيب.

كانت الرياض هي السوق الأكثر سخونة للاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، حيث فاق الاكتتاب في العروض الجديدة، معظمها من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات المحلية. في عام 2019، استضافت المدينة عرضًا بقيمة 29 مليار دولار لأكبر منتج للنفط في العالم، شركة النفط العربية السعودية، حيث تم بيع الأسهم في الغالب إلى مستثمرين سعوديين يسعون للحصول على أرباح مضمونة.

في الشهر الماضي، قفزت وحدة خدمات الإنترنت التابعة لشركة الاتصالات السعودية في أول تداول لها في الرياض بعد طلبات بقيمة 126 مليار دولار للاكتتاب العام الأولي. وهناك الكثير في طور الإعداد، بما في ذلك أعمال الكيماويات المتخصصة والشحن التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية وشركة النقل والإمداد العربية السعودية.

كان الاكتتاب العام الأولي في تداول مطروحًا على البطاقات منذ 2016 على الأق ، عندما عينت بنك هونغ كونغ وشنغهاي (HSBC Holdings) كمستشار. اقتربت الأمور في أبريل حيث غيرت تداول هيكلها المؤسسي، وأنشأت شركات تابعة لأعمال التبادل والمقاصة والإيداع والخدمات التكنولوجية. بعد فترة وجيزة من قيامها بتعيين سيتي غروب (.Citigroup Inc) وجي بي مورغان (.JPMorgan Chase & Co) وان سي بي كابيتال (.NCB Capital Co) كمستشارين ماليين ومنسقين عالميين للاكتتاب العام.

إن الإدراج الناجح لسوق تداول سيمثل أحد أكبر الشركات في قطاع الصرف منذ أن طرحت شركة يورو نيكست (Euronext NV)، المشغل للأسواق في دول مثل بلجيكا وفرنسا وهولندا والبرتغال، صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار في عام 2014. وقد حظيت بورصة الكويت بتأييد مع المستثمرين لأول مرة في السوق العام الماضي.

في مكان آخر، قامت شركة سوق المال الهندية الوطنية (.National Stock Exchange of India Ltd) بإحياء خطط الاكتتاب العام، بينما نظر صندوق الثروة السيادية التركي في إدراج بورصة اسطنبول.

اقرأ أيضاً تسارع نمو القطاع الخاص السعودي غير النفطي إلى أعلى مستوى في 7 سنوات.

المصدر: بلومبيرغ.