• استحوذت الشركة على صافي 3.8 مليار دولار من الأسهم في الربع الثاني
• أعلنت وحدة غيكو (Geico) للتأمين عن خسارة اكتتاب بلغت 487 مليون دولار

دخلت الشركة كمشتر للأسهم خلال الربع، حيث سجلت مشتريات بقيمة 3.8 مليار دولار دون مبيعات، وفقًا للنتائج الصادرة يوم السبت. في حين أنها كانت بائعًا وحسب في الربع الثاني من العام الماضي.

تدخلت شركة بيركشاير (Berkshire) مع تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) بنسبة 16% في الربع الأخير. كما أعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوماها بولاية نبراسكا عن أرباح تشغيلية بلغت 9.2 مليار دولار بتسجيل مكاسب من خلال أعمال التأمين والسكك الحديدية.

تقول كاثي سيفرت المحللة في سي إف آر ايه ريسيرتش (CFRA Research) أن إحدى الشركات التي تنذر بتحذيرات محتملة هي غيكو (Geico) وحدة التأمين الشخصي على السيارات التابعة لبيركشاير (Berkshire). وقد أعلنت غيكو (Geico) عن خسارة اكتتاب قدرها 487 مليون دولار حتى مع ارتفاع خطوط التأمين الأخرى للمجموعة إلى جانب الدخل الاستثماري للوحدة.

لكن سيفرت قالت أن التقرير ككل يعكس “نموًا لائقًا في الأرباح، ولا يزال الطلب لائقًا على مختلف السلع والخدمات، يقابله ارتفاع تكاليف المدخلات والتقلبات في أسواق الأسهم” على حد تعبيرها.

‘موضع صعب’

وقالت بيركشاير (Berkshire) أن الخسائر في شركة غيكو (Geico) كانت نتيجة ارتفاع المطالبات بسبب ارتفاع أسعار السيارات المستعملة ونقص قطع غيار السيارات. وأضافت الشركة أن السياسات المعمول بها تراجعت حتى مع زيادة الأقساط، وهي علامة محتملة على أن الشركة تفقد حصتها في السوق حيث يبحث العملاء عن أسعار أفضل في أماكن أخرى.

وقالت سيفرت “إنهم في موقف صعب بعض الشيء في الوقت الحالي”، مضيفةً أن نفس الاتجاهات تلعب دورًا في شركات تأمين السيارات الأخرى ولكن يبدو أنها تضرب شركة غيكو (Geico) بشكل خاص. وقالت أنها “ربما تكون فكرة جيدة انتظار المزيد من التدهور” على حد تعبيرها.

ضعف السوق نفسه الذي يزيد من القوة الشرائية لبافيت يلقي بثقله على نتائج شركته، على الأقل ورقيًا. سجلت الشركة خسارة صافية قدرها 43.8 مليار دولار بسبب خسارة 53 مليار دولار في محفظة استثمارات الشركة. تقلل بيركشاير (Berkshire) من أهمية هذه النتائج كدالة لقواعد المحاسبة، قائلة أنها تقدم صورة مضللة للأداء الفعلي للشركة.

تحليل بلومبيرغ إنتليجنس (Bloomberg Intelligence):

كانت بيركشاير (Berkshire) مشتر للأسهم في الربع الثاني بمقدار 3.8 مليار دولار (أو 45.2 مليار دولار في عام 2022) مقابل كونها بائع بقيمة 16 مليار دولار في 2020-2021. نعتقد أن هذا قد يستمر ولا يشير بالضرورة إلى أن بافيت يتجه نحو خفض في الأسهم؛ فلطالما كانت عمليات إعادة الشراء تمثل استخدامًا ذا أولوية أقل لرأس المال. انخفضت عمليات إعادة الشراء البالغة 1 مليار دولار في الربع الثاني عن التي تمت في الربع الثاني من عام 2021 والتي تبلغ حوالي 7 مليارات دولار”.

– ماثيو بالازولا، كبير محللي صناعة التأمين في بلومبيرغ انتلجنس (Bloomberg Intelligence)

تم حساب صافي المشتريات بطرح أرقام الربع الأول من إجمالي النصف الأول.

تراجعت شهية بافيت لأسهمه حتى مع تكدس أسهمه في أماكن أخرى. سجلت عمليات إعادة شراء الأسهم 1 مليار دولار للربع الثاني متخلفة عن عمليات إعادة الشراء البالغة 3.2 مليار دولار التي تمت في بداية العام. وبلغ دخل الاستثمار والتأمين 1.91 مليار دولار.

ذكرت الشركة أيضًا أن بيركشاير هاثاواي للطاقة (Berkshire Hathaway Energy) قد استحوذت على 870 مليون دولار من الأسهم العادية من نائب رئيس مجلس الإدارة غريغ أبيل في يونيو / حزيران. لم يتم الكشف عن الصفقة من قبل.

على الرغم من فورة الإنفاق، لم تحدث بيركشاير (Berkshire) سوى انخفاض طفيف في كومة السيولة الخاصة بها. سجلت الشركة 105.4 مليار دولار في نهاية يونيو / حزيران مقارنة بـ 106 مليار دولار في نهاية الربع الأول.

أثارت الوتيرة الشديدة التي اتبعتها بيركشاير (Berkshire) في شراء أسهم شركة أوكسيدينتال للبترول (Occidental Petroleum Corp) تساؤلات حول ما إذا كانت بيركشاير (Berkshire) تتطلع إلى الاستحواذ على عملاق الطاقة لكن الشركة لم تقدم نظرة محددة لاستراتيجيتها في الإيداع التنظيمي لهذا الربع.

اقرأ أيضاً الهند تسعى إلى تشديد القواعد الخاصة بفحص عمليات الدمج والاستحواذ

المصدر: بلومبيرغ