• أسعار النفط تتجه نحو مكاسب شهرية بنسبة 17٪.
• أوبك بلاس تتوقع التمسك بهدف الإنتاج.
• التركيز يتمحور حول أمن الطاقة وسط أزمة أوكرانيا.

كانت أسعار النفط في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب شهرية في نحو عام يوم الإثنين، مدعومة بنقص الإمدادات والتوترات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط.

تم تداول أكثر عقود برنت نشاطا، تسليم أبريل، بارتفاع 83 سنتًا عند 89.35 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1:16 مساءًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 18:16 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود الشهر المقبل لتسليم مارس 1.20 دولار إلى 91.23 دولار للبرميل ولكن من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق اليوم.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.11 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 87.93 دولار للبرميل.

سجلت المؤشرات القياسية أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2014 يوم الجمعة، عند 91.70 دولارًا و88.84 دولارًا على التوالي، ومثلت مكاسب للأسبوع السادسة على التوالي. وكان الخام يتجهون لتحقيق مكاسب بنحو 17٪ هذا الشهر، وهي أعلى نسبة منذ فبراير 2021.

يتوقع محللون في السوق ومصادر لرويترز على نطاق واسع أن تلتزم أوبك بلاس بسياستها الخاصة بالزيادات التدريجية في الإنتاج عندما تجتمع يوم الأربعاء.

ورفع كبار المنتجين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، الذين يشكلون تكتلاً يعرف باسم أوبك بلاس، إنتاجهم بمقدار 400 ألف برميل يوميًا شهريًا منذ أغسطس.

وقالت لويز ديكسون، كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنرجي، إن “زيادات الإمدادات الشهرية البالغة 400 ألف برميل في اليوم هي إما غير جوهرية لدرجة تمنع السوق من الارتفاع، والأهم من ذلك أن المجموعة لم تستطع الإيفاء بالتزاماتها بالكامل”.

وبالتالي، فإن الحل الوحيد قصير المدى لتحقيق التوازن في سوق النفط الذي يعاني من نقص في المعروض يجب أن يأتي من أوبك بلاس، والذي توجهه المملكة العربية السعودية، المنتج الرئيسي وصاحب أكبر فائض في الطاقة.

زادت التوترات الجيوسياسية لدى منتجي النفط الرئيسيين روسيا والإمارات العربية المتحدة مؤخرًا.

قال رئيس حلف شمال الأطلسي يوم الأحد إن أوروبا بحاجة إلى تنويع إمداداتها من الطاقة حيث حذرت بريطانيا أنه من “المرجح للغاية” أن روسيا تتطلع لغزو أوكرانيا.

كما أن السوق في حالة تأهب بشأن الاوضاع في الشرق الأوسط بعد أن قالت الإمارات العربية المتحدة إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون اليمنيون.

اقرأ أيضاً المزيد من الاكتتابات العامة الأولية السعودية في أعلى النطاق مع ارتفاع الطلب على الصفقات.

المصدر: رويترز.