عيّنت المملكة العربية السعودية امرأتين في مناصب عليا في الحكومة، في أحدث مؤشر على أن المملكة تتطلع إلى تنويع القوى العاملة التي يغلب عليها الذكور.
عينت شحانة العزاز كأول امرأة نائبة للأمين العام لمجلس الوزراء السعودي بموجب مرسوم ملكي صدر يوم الأحد. كانت العزاز من أوائل النساء اللواتي حصلن على رخ لممارسة المحاماة في المملكة العربية السعودية، أيضًا عملت العزاز مستشارة في صندوق الاستثمارات العامة.
التعيين الثاني كان تولي الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نائبة لوزير السياحة، والتي كانت سابقًا مساعدة وزير السياحة والمسؤولة عن تنفيذ استراتيجية المملكة السياحية. الاستراتيجية السياحية تعد بند رئيسي من أهداف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد.
كانت المملكة العربية السعودية تخفف تدريجياً القيود المفروضة على المرأة كجزء من خطة الحكومة لجعل المزيد من المواطنين يعملون في القطاع الخاص. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، رفعت السلطات الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات وسمحت لهن بالسفر دون إذن ولي الأمر من الذكور. ومع ذلك، أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن معدل البطالة عند الإناث يقارب أربعة أضعاف معدل البطالة لدى المواطنين الذكور.
في يونيو / حزيران، عينت المملكة شيلة الرويلي – المديرة التنفيذية السابقة في أرامكو السعودية – كأول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مصرفها المركزي.
من بين النساء الأخريات اللاتي يشغلن مناصب قيادية في المملكة هن سارة السحيمي رئيسة البورصة السعودية ورانيا نشار رئيسة الامتثال والحوكمة في صندوق الاستثمارات العامة.
اقرأ أيضاً مورد المواد لـ “تي إس إم سي” التايوانية يحذر من ارتفاعات إضافية في أسعار المدخلات
0 تعليق